وقال ابن حبان: كان ينفرد عن الثقات بالموضوعات، لا يحل الاحتجاج بخبره، ثم غفل فذكره في الثقات، وضعفه أبو داود والنسائي. وقال ابن عدي: عامة أحاديثه - أو كلها - موضوعة. قلت: وأورد له العقيلي - (٢/ ١٠ - ١١) - هذا الحديث بهذا الإسناد. وقال: ليس له أصل من حديث الثوري، انتهى. • وأورده ابن الجوزي في "العلل المتناهية" من طريق خالد بن عمرو وضعف الحديث. • وقال النووي عقب هذا الحديث: رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة. • وقال الحافظ عبد العظيم المنذري في كتاب الزهد من الترغيب - (٤/ ٥٦): وقد حسَّن بعض مشايخنا إسناده وفيه بعد لأنه من رواية خالد بن عمرو. وقد ترك واتُّهم ولم أر من وثقه، لكن على هذا الحديث لامعة من أنوار النبوة ولا يمنع كون راويه ضعيفًا أن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - قاله. وقد تابعه عليه محمد بن كثير الصنعاني عن سفيان ومحمد هذا قد وُثق على ضعفه وهو أصلح حالًا من خالد، والله أعلم". والخلاصة: أن الحديث ضعيف. (٢) زيادة من (أ). (٣) زيادة من (ب).