للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المهملةِ والمثناةِ التحتيةِ وكسر القافِ بعدَها تحتيةٌ ساكنة بعدَها موحَّدةٌ، هوَ معيقيبُ بنُ أبي فاطمةَ الدوسيِّ، شهدَ بدرًا وكانَ أسلمَ قديمًا بمكةَ، وهاجرَ إلى الحبشةِ الهجرةَ الثانيةَ، وأقامَ بهَا حتَّى قدمَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - المدينةَ، وكانَ على خاتمِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، واستعملَهُ أبو بكرٍ - رضي الله عنه - وعمرُ على بيتِ المالِ، ماتَ سنةَ ستٍ وأربعينَ، وقيلَ في آخرِ خلافةِ عثمانَ، (نحوَهُ) أي: نحوُ حديثِ أبي ذرٍّ، ولفظُهُ: "لا تمسح الحصَى وأنتَ تصلِّي، فإنْ كنتَ لا بدَّ فاعلًا فواحدةٌ لتسويةِ الحصى" (بغيرِ تعليلٍ) أي: ليسَ فيهِ أن الرحمةَ تواجههُ.

[كراهة الالتفات في الصلاة]

٦/ ٢٢٩ - وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ الالْتِفَاتِ في الصَّلَاةِ؟ فَقَالَ: "هُوَ اخْتِلاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشيطَانُ مِنْ صَلاةِ الْعَبْدِ"، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (١). [صحيح]

- وَللتِّرْمِذِيّ (٢) وَصَحّحَهُ: "إِيَّاكِ وَالالْتِفَاتَ في الصَّلاةِ، فَإِنَّهُ هَلَكَةٌ، فَإِنْ كَانَ لَابُدّ فَفي التَّطَوُّعِ". [ضعيف]

(وَعنْ عائشةَ - رضي الله عنها - قالتْ: سألتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عن الالتفاتِ في الصلاةِ [قالَ] (٣): هوَ اختلاسٌ) بالخاءِ المعجمةِ فمثناةٍ فوقيةٍ آخرَهُ سينٌ مهملةٌ، هوَ الأخذُ للشيءِ على غفلةٍ، (يختلسهُ الشيطانُ منْ صلاةِ العبدِ. رواهُ البخاريُّ). قالَ


= و"المعارف" (٣١٦، ٥٨٤)، و"تهذيب التهذيب" (١٠/ ٢٢٧ - ٢٢٨ رقم ٤٥٣)، و"الإصابة" (٩/ ٢٦٦ رقم ٨١٥٩)، و"الاستيعاب" (١٠/ ٢٥٩ - ٢٦١ رقم ٢٤٥٩)، و"شذرات الذهب" (١/ ٤٨).
(١) في "صحيحه" (رقم ٧٥١) و (رقم ٣٢٩١).
قلت: وأخرجه أبو داود (رقم ٩١٠)، والترمذي (رقم ٥٩٠)، وقال: حديث حسن غريب. والنسائي (٣/ ٨)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٢٣٧)، وصحَّحه ووافقه الذهبي.
(٢) في "السنن" من حديث أنس بن مالك (٢/ ٤٨٤ رقم ٥٨٩). وقال: حديث حسن غريب.
قلت: وفيه علي بن زيد بن جدعان: ضعيف.
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" (١/ ٣٧١): ورواية سعيد عن أنس غير مشهورة.
وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف.
(٣) في (أ): "فقال".