قلت: وفيه عمران ابن أبان وهو أبي موسى الطحان الواسطي، قال الحافظ في "التقريب" "ضعيف". وبقية رجاله ثقات معروفون غير إسماعيل بن عيسى وهو بغدادي واسطي وثقه الخطيب وغيره. قاله الألباني في "الإرواء" (٥/ ١٠٨). • وأخرج الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢/ ١٥٠)، والبخاري تعليقًا (٣/ ٢١٨ رقم الباب ٧٩) عن ابن عباس موقوفًا بلفظ: "الإسلام يعلو ولا يُعلى". وخلاصة القول: أن الحديث حسن بطرقه، والله أعلم. (١) إنما يعلو شأن الإسلام إذا عملنا بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح … ومنها إعداد القوة ما استطعنا إلى ذلك سبيلًا … ومنها وحدة الصف وجمع الكلمة … ومنها العمل الدؤوب لإعلاء كلمة الله فوق كل جبل ورابية … (٢) في "صحيحه" رقم (٢١٦٧). قلت: وأخرجه أحمد (٢/ ٢٦٣، ٢٦٦، ٣٤٦، ٤٤٤، ٤٥٩، ٥٢٥)، والبخاري في "الأدب المفرد" رقم (١١٠٣، ١١١١)، وأبو داود رقم (٥٢٠٥)، والترمذي رقم (١٦٠٢)، والطيالسي رقم (٢٤٢٤)، والبيهقي (٩/ ٢٠٣) من طرق.