للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[[الباب العاشر] باب الإقرار]

الإقرارُ [هو] (١) لغةً: الإثباتُ، وفي الشرعِ: إخبارُ الإنسانِ بما عليهِ، وهوَ ضدُّ الجحودِ.

[الدعوة لقول الحق]

١/ ٨٣٨ - عنْ أَبي ذَرٍّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "قُلِ الحَقَّ وَلَوْ كَانَ مُرًّا"، صَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ (٢) مِنْ حَدِيثٍ طَوِيلٍ. [صحيح]

(عَنْ أبي ذرٍّ - رضي الله عنه - قالَ: قالَ لي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: قلِ الحقَّ ولوْ كانَ مرًّا. صحَّحه ابنُ حبانَ منْ حديثٍ طويلٍ) سَاقهُ الحافظُ المنذريُّ في "الترغيب والترهيبِ" (٣)، وفيهِ وصايا نبويَّةٌ. ولفظُه: قالَ: "أوصانِي خَلِيلي رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أنْ أنظُرَ إلى مَنْ هُوَ أسفلَ مني، ولا أنظرَ إلى مَنْ هُوَ فوقي، وأنْ أحبَّ المساكينَ، وأنْ أدنوَ منْهم، وأنْ أصلَ رحمي وإن قطعوني وجَفَوْني، وأنْ أقولَ الحق ولوْ كانَ مُرًّا، وأن لا أخَافَ في اللهِ لومةَ لائمٍ، وأنْ لا أسألَ أحدًا شيئًا، وأن [أستكثرَ] (٤) منْ لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، فإنَّها [كنز] (٥) منْ كنوزِ الجنةِ".


(١) زيادة من (ب).
(٢) في "صحيحه" (٢/ ١٩٤ رقم ٤٤٩ "الإحسان"، وأخرجه أحمد (٥/ ١٥٩)، والبيهقي (١٠/ ٩١)، والطبراني في "الكبير" (٢/ ١٥٦ رقم ١٦٤٨، ١٦٤٩)، وفي "الصغير" (٢/ ٤٨ رقم ٧٥٨)، وقال الهيثمي في "المجمع" (٣/ ٩٣): رجاله ثقات.
وصحَّحه الشيخ شعيب في "الإحسان".
(٣) (٣/ ١٨٨ رقم ٢٤)، (٣/ ٥٣٠ رقم ٢٧).
(٤) في (أ): "أكثر".
(٥) زيادة من (أ).