قلت: وحديث عائشة له طريق صحيح على شرط الشيخين: ولفظه: "من نذر أن يطيع الله عز وجل فليطعه، ومن نذرَ أن يعصي الله فلا يعصه، ويكفِّر عن يمينه". أخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" رقم (٢١٤٤)، وابن حبان في "الإحسان" رقم (٤٣٨٧)، و (٤٣٨٨)، و (٤٣٨٩) و (٤٣٩٠). وانظر: "إرواء الغليل" (٨/ ٢١٤، ٢١٧ رقم ٢٥٩٠). (١) في "السنن" (٤/ ١٥٩ رقم ٤). وقال صاحب "التنقيح": غالب بن عبيد اللهِ مجمع على تركه. (٢) في "صحيحه" رقم (١٦٤١). (٣) البخاري رقم (١٨٦٦)، ومسلم رقم (١٦٤٤). (٤) في المسند (٤/ ١٤٥). (٥) أبو داود رقم (٣٢٩٣)، والترمذي رقم (١٥٤٤)، والنسائي (٧/ ٢٠ رقم ٣٨١٥)، وابن ماجه رقم (٣١٣٤). وقال الترمذي: حديث حسن وفي إسناده عبيد اللَّهِ بن زَحْر، وقد تكلَّم فيه غير واحد. قاله المنذري. قلت: ذكر المحدث الألباني متابعات وشواهد لهذا الحديث في "إرواء الغليل" (٨/ ٢١٩، ٢٢١) ثم قال في النهاية: "وجملة القول أن ذكر الصيام في الحديث لم يأت من طريق تقوم به الحجة لا سيما وفي الطرق الأخرى خلافه وهو قوله: "ولتهد بدنة"، فهذا هو المحفوظ، واللهُ أعلم.