قلت: ومع انقطاعه ضعيف من أجل مجالد وهو ابن سعيد، ليس بالقوي، ثم هو منكر المتن فإن الآية لا تنافي توجيه عمر إلى ترك المغالاة في مهور النساء … ". ثم وجدت له طريقًا أُخرى عند عبد الرزاق في "المصنف" (٦/ ١٨٠ رقم ١٠٤٢٠) عن قيس بن الربيع عن أَبي حصين عن أَبي عبد الرحمن السلمي قال: فذكره نحوه مختصرًا وزاد في الآية فقال: "قنطارًا من ذهب" وقال وكذلك هي في قراءة عبد اللَّهِ. قلت: وإسناده ضعيف أيضًا، فيه علتان: الأولى: الانقطاع، فإن أبا عبد الرحمن السلمي واسمه عبد اللهِ بن حبيب بن ربيعة لم يسمع من عمر كما قال ابن معين. الأخرى: سوء حفظ قيس بن الربيع" اهـ. (٢) في "السنن" رقم (٢١٢٥). (٣) في "السنن" رقم (٣٣٧٥). (٤) لم أعثر عليه في "المستدرك". قلت: حديث ابن عباس صحيح. (٥) في (أ): "عنه".