للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بْنِ حَزْمٍ: "أَنْ لَا يَمَسَّ القُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ". [حسن بشواهده]

رَوَاهُ مَالِكٌ مُرْسَلًا (١)، وَوَصَلَهُ النَّسَائِيُّ (٢)، وَابْنُ حِبَّانَ (٣)، وَهُوَ مَعْلُولٌ.

[ترجمة عبد الله بن أبي بكر بن حزم]

(وَعَنْ عَبدِ اللَّهِ بن أبي بَكْرٍ) (٤).

هُوَ ابنُ أبي بكرٍ الصدِّيقِ، أمهُ وأمُّ أسماءَ واحدةٌ، أسلمَ قديمًا وشهدَ معَ رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الطائفَ، وأصابهُ سهمٌ انتقضَ عليهِ بعدَ سنينَ فماتَ منهُ في شوالَ سنةَ إحدى عَشْرَة، وصلَّى عليهِ أبوهُ. (أن في الكتابِ الذي كَتَبَهُ رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لعمرِو بن حَزْمٍ).

[ترجمة عمرو بن حزم]

هوَ عمرُو بنُ حزمٍ بن زيدٍ الخزرجيُّ البخاريُّ يُكْنَى أبا الضحاكِ. أولُ مشاهدهِ الخندقُ، واستعملهُ - صلى الله عليه وسلم - على نجرانَ، وهوَ ابنُ سبعَ عشْرةَ سنةً؛ ليفقِّهَهُمْ في الدينِ ويعلِّمَهُمْ القرآنَ، ويأخذَ صدقاتِهمْ، وكتبَ لهُ كتابًا فيهِ الفرائضُ والسننُ والصدقاتُ والدياتُ. وتوفيَ عمرُو بنُ حزمٍ في خلافةِ عمرَ [بالمدينة] (٥)، ذكرَ هذا ابنُ عبدِ البرّ في "الاستيعابِ" (٦). (أنْ لا يمسَّ القرآنَ إلَّا طاهرٌ. رواهُ مالكٌ مرسلًا، ووصله النسائيُّ، وابنُ حبانَ، وهوَ معلولٌ).

حقيقةُ المعلولِ (٧): الحديثُ الذي يطَّلعُ على الوهمِ فيهِ بالقرائنِ وجمعِ الطرقِ فيقالُ لهُ: معلَّلٌ ومعلولٌ، والأجودُ أنْ يقالَ [فيه] (٨): المعَلُّ، مِنْ أَعلَّهُ.


(١) في "الموطأ" (١/ ١٩٩ رقم ١).
(٢) في "السنن" (٨/ ٥٧ - ٥٨ رقم ٤٨٥٣).
(٣) في "صحيحه" (ص ٢٠٢ رقم ٧٩٣ - "الموارد").
(٤) انظر ترجمته في: "الإصابة" (٧/ ٩٩ رقم ٥٨٠٥)، و"الاستيعاب" (٨/ ٢٩٩ - ٣٠٠ رقم ١٩٠٧)، و"أسد الغابة" (٤/ ٩٨ - ٩٩).
(٥) في (أ): "في المدينة".
(٦) (٨/ ٣٠٠).
(٧) انظر: "قواعد التحديث" للقاسمي (ص ١٣١)، و"شرح المنظومة البيقونيَّة" (ص ١٣٥ - ١٣٧).
(٨) زيادة من (أ).