للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحديثِ، وقال النَّسائيُّ (١) ليس بالقويّ، وقال أبو حاتم (٢): لا يجوزُ الاشتغالُ بحديثِ سعدِ بن سعيدٍ، انتهَى. ثمَّ قالَ ابنُ السُّبكيِّ: وقدِ اعتنَى شيخُنا أبو محمدٍ الدمياطيِّ بجمعِ طُرُقِهِ فأسندَهُ عنْ بضعةٍ وعشرينَ رجلًا رَوَوْهُ عنْ سعدِ بن سعيدٍ، وأكثرُهم حفاظٌ ثقاتٌ، منْهم السفيانانِ. وتابع سعدًا على روايتِه أخوهُ يحيى وعبدُ ربِّهِ، وصفوانُ بنُ سُلَيْم، وغيرُهم، ورواهُ أيضًا عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ثوبانُ (٣)، وأبو هريرة (٤)، وجابرُ (٥)، وابنُ عباسٍ (٦)، والبراءُ بنُ عازبٍ (٧)، وعائشة (٨)، ولفظُ ثوبانَ: "مَنْ صامَ رمضانَ فشهرهُ بعشرةٍ، ومَنْ صامَ ستةَ أيامٍ بعدَ الفطرِ فذلكَ صيامُ السنةِ"، رواهُ أحمدُ والنسائيُّ.

[فضل الصيام في سبيل الله]

٣/ ٦٣٩ - وَعَنْ أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله إلَّا بَاعَدَ اللَّهُ بِذَلِكَ الْيَوْمِ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ سَبْعِينَ خَرِيفًا"، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٩)، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ (١٠). [صحيح]


(١) في كتاب "الضعفاء والمتروكين" رقم (٢٩٨).
(٢) كما في "الجرح والتعديل" (٤/ ٨٤ رقم ٣٧٠).
(٣) أخرجه أحمد (٥/ ٢٨٠)، والدارمي (٢/ ٢١)، وابن ماجه (١٧١٥)، والبيهقي (٤/ ٢٩٣) وغيرهم. وهو حديث صحيح، وانظر: "الإرواء" (٤/ ١٠٧) وقال: راجع الشواهد ..
(٤) ذكره ابن أبي حاتم في "العلل" (١/ ٢٤٤ رقم ٧١٣) من جهة عمرو بن أبي سلمة، عن زهير بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة به.
ونقل عن أبيه أنه قال: "المصريون يروون هذا الحديث عن زهير، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ".
(٥) أخرجه أحمد (٣/ ٣٠٨)، والبيهقي (٤/ ٢٩٢) وهو حديث صحيح لغيره.
(٦) أخرجه الطبراني في "الأوسط" رقم (٤٦٤٢) وأورده الهيثمي في "المجمع" (٣/ ١٨٤) وقال: وفيه يحيى بن سعيد المازني وهو متروك.
(٧) عزاه الحافظ في "التلخيص" (٣/ ٢١٤ رقم ٩٣٢) إلى الدارقطني ولم أجده في "السنن" وهو في "العلل" (٦/ ١٠٨).
(٨) فلينظر من أخرجه؟!
(٩) البخاري (رقم: ٢٦٨٥ - البغا)، ومسلم (١١٥٣).
(١٠) في "صحيحه" (١٦٧/ ١١٥٣).