(٢) في (أ): "الأفراد". (٣) والصواب من ذلك ما قاله ابن بطال: فإن الله تعالى مثل اليهود بالحمار يحمل أسفارًا لعدم عملهم بما حملوا فقال: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (٥)} [الجمعة: ٥]. (٤) زيادة من (ب). (٥) في "السنن" رقم (٢٠٣٥) وقال: هذا حديث حسن جيد غريب لا نعرفُه من حديث أسامة بن زيد إلا من هذا الوجه. (٦) في "صحيحه" رقم (٣٤١٣). قلت: وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" رقم (١٨٠)، وعنه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم (٢٧٥)، والطبراني في "الصغير" (٢/ ٢٩١ رقم ١١٨٣ - الروض الداني)، وهو حديث صحيح.