للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[الكتاب الثامن عشر] كتاب الجَامع

أي الجامعُ لأبوابٍ ستةٍ: الأدب، والبرِّ والصلةِ، والزهدِ والورعِ، والترهيبِ منْ مساوئ الأخلاقِ، والترغيبِ في مَكارمِ الأخلاقِ، والذكرِ والدعاءِ. الأولُ:

[[الباب الأول] باب الأدب]

[حقوق المسلم على المسلم]

١/ ١٣٥٦ - عَن أَبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ: إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فأجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَشَفتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتْبَعْهُ"، رَوَاهُ مُسْلِمُ (١). [صحيح]

(عنْ أبي هريرةَ - رضي الله عنه - قالَ: قالَ رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: حقُّ المسلمِ علَى المسلمِ ستٌّ: إذا لقيتَه فسلِّمْ عليْهِ، وإذا دعاكَ فأجِبْه، وإذا استنصحَكَ فانصحْه، وإذا عطسَ فحمدَ اللَّهَ فشمِّتْهُ) بالسينِ المهملةِ والشينِ المعجمةِ، (وإذا مرض فعدْه، وإذا ماتَ فاتبعْهُ. رواهُ مسلمٌ)، وفي روايةٍ (٢) لهُ: خمسٌ، أسقطَ مما عدَّه هنَا: "وإذا استنصحكَ


(١) في "صحيحه" رقم (٥/ ٢١٦٢).
(٢) أي لمسلم في "صحيحه" رقم (٤/ ٢١٦٢).
قلت: وأخرجه البخاري (١٢٤٠)، وأبو داود (٥٥٣٠).