للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخرجهُ البخاريُّ (١)، وهي الأعرافُ. وقدْ أخرجَ النسائيُّ (٢): أنهُ - صلى الله عليه وسلم - فرقَ الأعرافَ في ركعتيْ المغربِ. وقدْ قرأَ في العشاءِ بالتينِ والزيتونِ (٣)، ووقَّتَ لمعاذٍ فيها بالشمسِ وضحَاهَا، وبالليلِ إذا يغشَى، وسبحِ اسمَ ربِّكَ الأعلى ونحوِها (٤) ". والجمعُ بَيْنَ هذهِ الرواياتِ أنهُ وقعَ ذلكَ منهُ - صلى الله عليه وسلم - باختلافِ الحالاتِ والأوقاتِ والأشغالِ عدمًا ووجُودًا.

[قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - في فجر الجمعة]

٢٤/ ٢٧٥ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمْعَةِ {الم (١) تَنْزِيلُ} السَّجْدَةِ، و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٥). [صحيح]

(وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمْعَةِ {الم (١) تَنْزِيلُ} السَّجْدَةِ) أي في الركعةِ الأُولى، و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} أي في الثانيةِ (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ). فيهِ دليل على أن ذلكَ كانَ دأبُهُ - صلى الله عليه وسلم - في تلكَ الصلاةِ، وزادَ استمرارُهُ على ذلكَ بيانًا قولُهُ:

٢٥/ ٢٧٦ - وَلِلطَّبَرَانيِّ (٦) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ: يُدِيمُ ذلِكَ. [ضعيف]


(١) في "صحيحه" (رقم ٧٦٤).
(٢) في "السنن" (٢/ ١٦٩ - ١٧٠ رقم ٩٨٩ و ٩٩٠)، وهو حديث صحيح.
(٣) يشير المؤلف - رحمه الله - إلى الحديث الذي أخرجه البخاري (رقم ٧٦٧)، ومسلم (رقم ٤٦٤)، ومالك في "الموطأ" (١/ ٧٩ رقم ٢٧)، وأبو داود (رقم ١٢٢١)، والترمذي (٢/ ١١٥ رقم ٣١٠)، وقال: حديث حسن صحيح. والنسائي (٢/ ١٧٣ رقم ١٠٠٠) من حديث البراء بن عازب.
(٤) يشير المؤلف إلى الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري (رقم ٧٠٠ و ٧٠١، ورقم ٧٠٥ و ٧١١ ورقم ٦١٠٦)، ومسلم (رقم ٤٦٥)، وأبو داود (رقم ٧٩٠ و ٧٩١ ورقم ٧٩٣)، والنسائي (٢/ ٩٧ رقم ٨٣١) من حديث جابر - رضي الله عنه -.
(٥) البخاري (رقم ٨٩١ و ١٠٦٨)، ومسلم (رقم ٨٨٠).
قلت: وأخرجه النسائي (٢/ ١٥٩ رقم ٩٥٥).
(٦) في "الصغير" (٢/ ١٢٠ رقم ٨٨٧) و (٢/ ١٧٨ رقم ٩٨٦)، وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ١٦٨) وقال: " - هو عند ابن ماجَهْ" خلا قوله: يديم ذلك - رواه الطبراني في "الصغير" ورجاله موثقون" اهـ.