للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[الباب التاسع] بابُ صلاةِ التطوعِ

أي: صلاةُ العبدِ التطوعَ، فهُو مِنْ إضافةِ المصدرِ إلى مفعولهِ، وحذفِ فاعلهِ. في "القاموسِ" (١): صلاةُ التطوعِ: النافلةُ.

[الترغيب في النوافل]

١/ ٣٣٣ - عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ مَالكٍ الأَسْلَمِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "سَلْ"، فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ، فَقَالَ: "أَوْ غَيْرَ ذلكَ"؟ فَقُلْتُ: هُوَ ذَاكَ، قَالَ: "فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ"، رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٢). [صحيح]

(عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الأَسْلَميِّ - رضي الله عنه -) (٣).

[ترجمة ربيعة بن كعب بن مالك]

هوَ من أهلِ الصُّفَّةِ (٤)، كانَ خادمًا لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، صحبهُ قديمًا ولازمهُ


(١) "المحيط" (ص ٩٦٢).
(٢) في "صحيحه" (١/ ٣٥٣ رقم ٢٢٦/ ٤٨٩).
قلت: وأخرجه أبو داود (٢/ ٧٨ رقم ١٣٢٠)، والنسائي (٢/ ٢٢٧ رقم ١١٣٨)، والبيهقي (٢/ ٤٨٦).
(٣) انظر ترجمته في: "التقريب" (١/ ٢٤٨)، و"تهذيب التهذيب" (٣/ ٢٢٦ رقم ٤٩٦)، و"الاستيعاب" (٣/ ٢٦٤ رقم ٧٦٥)، و"الإصابة" (٢/ ٢٧٠ رقم ١٩١١).
تنبيه: في بعض النسخ: ربيعة بن مالك، وهو نفسه؛ إذ هو: ربيعة بن كعب بن مالك بن يعمر الأسلمي، كما تقدم في مصادر ترجمته.
(٤) هنا كلمة زائدة من (أ)، وهي (بالضم).