(٢) في "صحيحه" رقم (٤٩٥٠). (٣) في "المستدرك" (٤/ ٣٤١). وقال الحاكم صحيح الإسناد ورده الذهبي مشنعًا عليه بقوله: (قلت: بالدبوس) قال الألباني في "الإرواء" (٦/ ١١٠): وعلته محمد بن الحسن وهو الشيباني ويعقوب بن إبراهيم وهو أبو يوسف القاضي وهما صاحبا أبي حنيفة رحمهما الله تعالى لم يخرج لهما شيئًا وضعفهما غير واحد من الأئمة وأوردهما الذهبي في "الضعفاء". وقال البيهقي (١٠/ ٢٩٢) عقب الحديث: قال: أبو بكر بن زياد النيسابوري: هذا الحديث خطأ، لأن الثقات لم يرووه هكذا وإنما رواه الحسن مرسلًا). ثم ساق البيهقي إسناده إلى الحسن به مرفوعًا. قال الألباني: وإسناده هذا المرسل صحيح. وهو مما يقوي الموصول الذي قبله على ما يقتضيه بحثهم في المرسل من علوم الحديث، فإن طريق الموصول غير طريق المرسل، ليس فيه راوٍ واحد مما في المرسل فلا أرى وجهًا لتخطئته بالمرسل، بل الوجه أن يقوى أحدهما بالآخر. لا سيما وقد جاء موصولًا من طرق أُخرى عن عبد الله بن دينار به. فلا بد من ذكرها حتى تتبين الحقيقة. ثم أخذ الألباني يسرد في الطريق عن عبد الله بن دينار ولكنها لا تصح لأنها مخالفة لرواية الجماعة. ثم قال الألباني: ويشهد له حديث علي - رضي الله عنه - أخرجه البيهقي (١٠/ ٢٩٤) بسند صحيح رجاله كلهم ثقات رجال البخاري إلى العباس النرسي، وأما الحسن بن سفيان فهو الفسوي، حافظ مشهور ثبت وأما أبو الوليد فهو حسان بن محمد بن أحمد القزويني الأموي النيسابوري الحافظ الفقيه الشافعي أحد الأعلام، له ترجمة في "تذكرة الحفاظ" (١٠٣، ١٠٥) وهذا إسناد قوي كالشمس وضوحًا ومع ذلك سكت عنه البيهقي ثم ابن التركماني. • وله شاهد آخر عن عبد الله بن أبي أوفى ولا يصح. • وله شاهد موقوف عن عبد الله بن مسعود أخرجه الدارمي (٢/ ٣٩٨) بسند صحيح عنه.=