قلت: وقال عنه البخاري في "التاريخ الكبير" (٧/ ١٣٠ رقم ٥٨٣): تركوه منكر الحديث. (٢) (رقم ٣) هشام بن خالد. صدوق، ومَنْ فوقه ثقات من رجال الشيخين، إلا أن الوليد - وهو ابن مسلم -: مدلس وقد عنعن. ومكحول: كنيتهُ: أبو عبد الله، شامي ثقة، ففيه، كثير الإرسال. (٣) لم أجده في "مسند أحمد" من حديث جابر، واللَّه أعلم. وهي زيادة من (ب). بل وجدته في "مسند أحمد" (٣/ ٣٦) من حديث أبي سعيد. قلت: وأخرجه أبو داود (١/ ٢٢ رقم ١٥)، وابن ماجه (١/ ١٢٣ رقم ٣٤٢)، والبغوي في "شرح السنة" (١/ ٣٨١ رقم ١٩٠)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٩٩ - ١٠٠)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ١٥٧ - ١٥٨)، وابن خزيمة (١/ ٣٩ رقم ٧١)، والأصبهاني في "الحلية" (٩/ ٤٦) عن أبي سعيد به. قال أبو داود: هذا لم يسنده إلا عكرمة بن عمار. وقال الألباني: في "تمام المنة" (ص ٥٨): "الحديث ضعيف لا يصح إسناده وله علتان: الأولى: طعن العلماء في رواية عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير. والثانية: أن هلال بن عياض في عداد المجهولين. والخلاصة: أن الحديث ضعيف. (٤) قلت: له علتان كما تقدم آنفًا.