(٢) في النسخة (أ): (الكثير). (٣) زيادة من النسخة (ب). (٤) زيادة من النسخة (ب). (٥) (١/ ٨٩ - ٩٣). (٦) زيادة من النسخة (ب). (٧) رقم (٤٩/ ٣٠٠) من حديث أبي مسعود الأنصاري. (٨) قال ابن حجر في "الإصابة في تمييز الصحابة" (١/ ٧، ٨): "وأصحُّ ما وقفتُ عليهِ من ذلك أن الصحابيَّ: مَنْ لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - مؤمنًا به وماتَ على الإسلام. فيدخل فيمنْ لقيَهُ مَنْ طَالَتْ مجالَسَتُهُ لَهُ أوْ قَصُرَتْ، ومن روى عنَه أو لم يَرْوِ، ومن غزا مَعَهُ أو لم يغزُ، ومن رآه رؤيةً ولم يجالسه، ومن لم يرهُ لعارضٍ كالعمى. • ويدخل في التعريف: كلُّ مكلَّف من الجن والإنس، وكل من لقيهُ مؤمنًا ثم ارتَدَّ، ثم عادَ إلى الإسلام وماتَ مسلمًا، سواءٌ اجتمع بهِ - صلى الله عليه وسلم - مرةً أخرى أم لا، وهذا هو الصحيحُ المعتمدُ كالأشعثِ بن قيس، فإنَّهُ ارتدَّ ثم عادَ إلى الإسلام في خلافة أبي بكر الصديق - صلى الله عليه وسلم - وماتَ مسلمًا. فقد اتفق أهل الحديثِ على عدِّهِ من الصحابة. • ويخرجُ مِنَ التعريف: مَنْ لَقِيَهُ كافرًا، ولو أسلمَ بعد ذلك، إذا لم يجتمع بهِ مرة أخرى. ومن لَقِيهُ مؤمنًا بغيرِهِ، كمن لقيهُ من مؤمني أهلِ الكتاب قبلَ البعثةِ. ومن لَقِيَهُ مؤمنًا به، ثم ارتدَّ وماتَ على ردَّتِهِ والعياذُ باللَّهِ.=