(٢) في "فتح الباري" (٤/ ٢٧٣). (٣) أخرج البخاري (٢٠٣٣)، ومسلم (٦/ ١١٧٢) عن عائشة قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتكفُ في العشر الأواخر من رمضان، فكنت أضرب له خباء فيصلي الصبحَ ثم يدخلُه. فاستأذنت حفصةُ عائشةَ أن تضرب خِباء فأذنت لها فضربت خباء. فلما رأتهُ زينب بنتُ جحش ضربت خباءً آخرَ، فلما أصبحَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - رأى الأخبية فقال: ما هذا؟ فأخبرَ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: آلْبِرَّ تُرَونَ بهنَّ؟ فترك الاعتكافَ ذلك الشهرَ. ثم اعتكفَ عشرًا من شوّالٍ". وقال صاحب "الروضة الندية" (١/ ٥٧٣) بتحقيقنا عقب هذا الحديث: "ولم ينقل عنه أنه صامها، بل روي عنه أنه اعتكف العشر الأول من شوال، ولا يخفى أن يوم الفطر من جملتها، وليس بيوم صوم، فالحق عدم اشتراط الصوم في الاعتكاف لما تقدم … ". (٤) في (ب): "ولم".