للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مرفُوعًا: "الصلاةُ في المسجدِ الحرامِ بمائةِ ألفِ صلاةٍ، والصلاةُ في مسجدي بألفِ صلاةً، والصلاةُ في بيتِ المقدسِ بخمسِمِائةِ صلاة"، وفي معناهُ أحاديثُ أُخَرُ.

ثمَّ اختلفَ هل الصلاةُ في هذه المساجدِ تعمُّ الفرضَ والنَّفلَ أو تخصُّ الأولَ؟ قال الطحاويُّ وغيرُهُ: تخصُّ بالفروضِ لقولِه - صلى الله عليه وسلم -: "أفضلُ صلاة المرءِ في بيتِهِ إلَّا المكتوبةَ" (١).

ولا يخْفى أنّ لفظَ الصلاةِ المعروفَ بلامِ الجنسِ عامٌّ فيشملَ النافلةَ، إلا أنْ يُقَالَ: لفظَ الصلاةِ إذا أُطْلِقَ لا يتبادرُ منهُ إلَّا الفريضةُ فلا يشملُها.

* * *


= وأورده الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٧) وقال: رواه الطبراني في "الكبير" ورجاله ثقات، وفي بعضهم كلام. والخلاصة: فهو حديث حسن.
انظر: "إرواء الغليل" (رقم: ١١٣٠).
(١) تقدَّم تخريجه.