(٢) انظر: "الفقه الإسلامي وأدلته" (٣/ ٢٤٨ - ٢٥٣). (٣) انظر: "الروض النضير" (٣/ ٢٢١ - ٢٢٣). (٤) سورة المائدة الآية: ٩٦. (٥) أبو داود (١٨٥١)، والترمذي (٨٤٦) والنسائي (٥/ ١٨٧). (٦) في "صحيحه" (٤/ ١٨٠ رقم ٢٦٤١). (٧) (رقم ٩٨٠ - موارد). (٨) في "المستدرك" (١/ ٤٥٢) وقال: صحيح على شرط الشيخين وأقرَّه الذهبي. قلت: وأخرجه ابن الجارود (رقم (٤٣٧) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢/ ١٧١) والدارقطني (٢/ ٢٩٠ رقم ٢٤٣)، والبيهقي (٥/ ١٩٠)، وأحمد (٣/ ٣٦٢) والشافعي في "ترتيب المسند" (١/ ٣٢٢ رقم ٨٣٩)، والبغوي في "شرح السنة" (٧/ ٢٦٣ - ٢٦٤)، وابن عبد البر في "التمهيد" (٩/ ٦٢) وفي "الاستذكار" (١١/ ٢٧٧ رقم ١٦٣٤٠)، والبيهقي في "المعرفة" (٧/ ٤٢٩ رقم ١٠٥٧٩). من طرق عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، عن المطلب، عن جابر. قلت: وفي إسناده المطلب بن عبد الله بن المطلب بن حنطب المخزومي، وهو صدوق كثير التدليس والإرسال. وقال الترمذي: "حديث جابر حديث مفسر، والمطلب لا نعرف له سماعًا من جابر". وقال النسائي: "عمرو بن أبي عمرو ليس بالقوي في الحديث وإن كان قد روى عنه مالك". وأعلَّه المارديني في "الجوهر النقي" (٥/ ١٩١) بأربع علل … والخلاصة: أن الحديث ضعيف، والله أعلم.