(٢) في "السنن الكبرى" (٥/ ٧٤) من حديث جعفر بن عبد الله الحميدي. وقال العقيلي في "الضعفاء الكبير" (١/ ١٨٣ رقم ٢٢٨) عنه: "مكي في حديثه وهم اضطراب". ثم أورد العقيلي الحديث وتكلَّم عليه فانظره إن شئت. والخلاصة: أن الحديث ضعيف. قلت: الذي اتفق عليه هو تقبيل الحجر الأسود فقط، أما السجود على الحجر فلا دليل عليه. (٣) في "أخبار مكة" (١/ ٣٢٩). (٤) في "المسند" (١/ ١٩٢ رقم ٨٠/ ٢١٩) بإسناد منقطع. محمد بن عباد بن جعفر لم يدرك عمر، وابنه جعفر بن محمد بن عباد المخزومي، وثقه أبو داود، وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن عيينة: لم يكن صاحب حديث [الميزان: ١/ ٤١٤ رقم ١٥١٨]. وأخرجه البزار (٢/ ٢٣ رقم ١١١٤) وقال: لا نعلمه عن عمر إلا بهذا الإسناد. وأورده الهيثمي في "المجمع" (٣/ ٢٤١) وقال: رواه أبو يعلى بإسنادين وفي أحدهما جعفر بن محمد المخزومي وهو ثقة وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح، ورواه البزار من الطريق الجيد. قلت: وفي إسناد البزار جعفر بن محمد أيضًا. (٥) في "صحيحه" (٢٥٢/ ١٢٧١). • حفيًا: أي معتنيًا. وجمعه أحفياء.