(٢) أخرجه ابن ماجه (١٤١٣). وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٤٥٦ رقم ٤٩٨/ ٤١٣): "هذا إسناد ضعيف. أبو الخطاب الدمشقي لا يعرف حاله. ورزيق أبو عبد الله الألهاني فيه مقال، حكي عن أبي زرعة أنه قال: لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات" وفي "الضعفاء"، وقال: ينفرد بالأشياء التي لا نشبه حديث الثقات، لا يجوز الاحتجاج به إلا عند الوفاق" اهـ. وأورده ابن الجوزي في "العلل المتناهية" بسند ابن ماجه وضعَّفه برزيق. [انظر: "الثقات" (٤/ ٢٣٩) و"المجروحين" (١/ ٣٠١)، و "التاريخ الكبير" (٣/ ٣١٨)]. قلت: وخلاصة القول أن حديث أنس ضعيف، والله أعلم. (٣) أخرجه مسلم (١٣٩٥)، والطيالسي في "المسند" (رقم (١٨٢٦)، وأحمد (٢/ ١٦، ٢٩، ٥٣، ٥٤، ٦٨، ١٠٢)، والدارمي (١/ ٣٣٠)، والبيهقي (٥/ ٢٤٦) وابن أبي شيبة (١/ ٣٧١) وغيرهم عنه بلفظ: "صلاةٌ في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام". ولم أجد هذا اللفظ المذكور في سبل السلام عنه. (٤) أخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" (٢/ ٦٢ رقم ٥٩٩)، وابن ماجه (١٤٠٦)، وأحمد (٣/ ٣٤٣ و ٣٩٧)، وهو حديث صحيح. (٥) أخرجه الطبراني في "الكبير" كما في "مجمع الزوائد" (٤/ ٧) وقال الهيثمي: "ورجاله ثقات وفي بعضهم كلام، وهو حديث حسن" اهـ. (٦) زيادة من النسخة (ب). (٧) هنا كلمة "البزار"، من النسخة (أ)، وهي فيما يبدو زائدة.