والخلاصة: أن الحديث صحيح، واللَّهِ أعلم. انظر: "الإرواء" رقم (١٩٢٤). (١) سورة النساء: الآية ٢٠. (٢) فهذا ضعيف منكر، تقدم الكلام عليه في آخر شرح الحديث (٢/ ٩٦٩) من كتابنا هذا. (٣) في "المصنف" (٦/ ١٨٠ رقم ١٠٤٢٠) بإسناد ضعيف. (٤) • أخرج أحمد (٦/ ٨٢)، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (١/ ٣٠٥، ٣٠٦)، وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٢٥٦ - ٢٥٧) عن عائشة مرفوعًا بلفظ: "إن أعظمَ النكاحِ بركةً أيسره مؤنة". • وأخرج أحمد (٦/ ١٤٥)، والخطيب في "الموضح" (١/ ٣٠٤، ٣٠٥)، وأبو نعيم في "الحلية" (٢/ ١٨٦)، وابن أَبي شيبة في "المصنف" (٤/ ١٨٩)، والقضاعي في "المسند" (١/ ١٠٥ رقم ١٢٣)، والحاكم (٢/ ١٧٨)، والبيهقي (٧/ ٢٣٥)، والبزار (٢/ ١٥٨ رقم ١٤١٧ - كشف) وأورده الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٢٥٥) وقال: رواه أحمد والبزار وفيه: ابن سخبرة يقال اسمه: عيسى بن ميمون وهو متروك. وقال الأعظمي في تحقيق "الكشف": ليس ابن سخبرة في إسناد البزار. عن عائشة مرفوعًا بلفظ: "إن أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة"، وعند بعضهم: "صداقًا". • وأخرج أحمد (٦/ ٧٧)، وابن حبان (رقم ١٢٥٦ - موارد)، والبيهقي (٧/ ٢٣٥)، والحاكم (٢/ ١٨١). وأورده الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٢٨١) وقال: رواه الطبراني في "الصغير" "والأوسط" وفي إسناده أسامة بن زيد بن أسلم وهو ضعيف وقد وثق. وعن عائشة مرفوعًا بلفظ: "إن من يمن المرأة تيسير خطبتها، وتيسير صداقها، وتيسير رحمها" قال عروة: وأنا أقول من عندي: "ومن شؤمها تعسير أمرها وكثرة صداقها". وخلاصة القول: أن حديث عائشة ضعيف بكل ألفاظه، انظر: "الإرواء" رقم (١٩٢٨).