وصحَّحه الحاكم ووافقه الذهبي. مع أن "عبد اللهِ بن يونس" لم يخرج له مسلم. وقال ابن حجر في "التلخيص" (٣/ ٢٢٦): صحَّحه الدارقطني في "العلل" مع اعترافه بتفرد عبد اللهِ بن يونس به عن سعيد المقبري، وأنه لا يعرف إلا بهذا الحديث" اهـ. وقد ضعَّفه المحدث الألباني في أكثر من كتاب. (١) وهو مجهول الحال، مقبول من السادسة. كما في "التقريب" (١/ ٤٦٣ رقم ٧٦١). (٢) ذكر ذلك ابن حجر في "التلخيص" (٣/ ٢٢٦). (٣) (٢/ ١٤١ رقم ١٣٨٦ - كشف) وأخرجه الطبراني في "الأوسط" رقم (٤٦٩٤)، وابن عدي في "الكامل" (١/ ٢٢٩) وأورده الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٢٢٥) وقال: رواه البزار، والطبراني في "الأوسط، وفيه إبراهيم بن يزيد وهو ضعيف" بلفظ: "اشتدَّ غضب اللهِ على امرأة أدخلت على قوم ولدًا ليس منهم يطَّلع على عوراتهم، ويشركهم في أموالهم". (٤) وهو إبراهيم بن يزيد الخوزي المكي. ويعرف بالخوزي لأنه كان ينزل بمكة شعب الخوز، فنسب إلى الخوز وكنيته أبو إسماعيل. قال عنه يحيى بن معين: ضعيف. وقال النسائي: متروك الحديث. انظر: "الكامل لابن عدي" (١/ ٢٢٧ - ٢٣٠). (٥) في "المسند" (٢/ ٢٦) ورجاله رجال الصحيح. قلت: وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٢/ ٤٠٠ رقم ١٣٤٧٨) و"الأوسط" رقم (٤٢٩٧) عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من انتفَى من ولَدهِ ليفضَحَهُ في الدنيا فضحهُ اللهُ يوم القيامةِ على رؤوسِ الأشهادِ، قصاصٌ بقصاصٍ". وأورده الهيثمي في "المجمع" (٥/ ١٥) وقال: "رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، و"الأوسط"، ورجال الطبراني رجال الصحيح خلا عبد اللهِ بن أحمد وهو ثقة إمام" اهـ.