(١) في كتابه "الإجماع" (ص ١٤٤ - ١٤٥ رقم ٦٥٣). (٢) في (ب): "يستدلُ". (٣) سورة البقرة: الآية ١٧٨. (٤) • أخرجه مالك في "الموطأ" (٢/ ٨٤٩ رقم ١)، والشافعي في "ترتيب المسند"، (٢/ ١٠٨، ١١٠ رقم ٣٦٣، ٣٦٩، ٣٧٠، ٣٧٢)، من حديث عمرو بن حزم. وأخرجه أبو داود في "المراسيل" رقم ٩٢ ورجاله ثقات. رجال الشيخين غير محمد بن عمارة - وهو ابن عمرو بن حزم الأنصاري الخرمي المدني - فإنه لم يخرجا له، ولا أحدهما. وهو صدوق. وثقه ابن معين وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٣٨٠). وقال أبو حاتم: صالح ابن إدريس: هو عبد اللَّهُ بن إدريس بن يؤيد الأودي الكوفي. وهو في "سنن الدارقطني" (١/ ١٢١) من طريق ابن إدريس به. • وأخرجه النسائي في "السنن" (٨/ ٥٧ - ٥٨ رقم ٤٨٥٣)، وابن حبان في "الموارد" رقم (٧٩٣)، والحاكم (١/ ٣٩٥ - ٣٩٧)، و (٣/ ٤٨٥)، والبيهقي (٤/ ٨٩ - ٩٠)، موصولًا مطولًا من حديث الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده. وفي هذا الحديث كلام طويل، وخلاصته: "أن الحديث طرقه كلها لا تخلو من ضعف، ولكنه ضعف يسير إذ ليس في شيء منها من اتُّهم بكذب، وإنما لعلة الإرسال أو سوء الحفظ، ومن المقرَّر في "علم المصطلح": أن الطرق يقوي بعضها بعضًا إذا لم يكن فيها متَّهم كما قرَّره النووي في تقريبه ثم السيوطي في شرحه، وعليه فالنفس تطمئن لصحة هذا الحديث … "، قاله المحدث الألباني في "إرواء الغليل" (١/ ١٦٠ - ١٦٢).