(٢) (منها): حديث أبي هريرة في الصحيحين البخاري رقم (٢٥٤٣)، ومسلم رقم (١٩٨/ ٢٥٢٥). وغيرهما: أنها كانت عند عائشة سَبية - أسيرة - من بني تميم، فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أعتِقيها فإنها من ولد إسماعيل". (ومنها): حديث مروان، والمسور بن مخرمة عند البخاري رقم (٢٥٣٩، ٢٥٤٠) وغيره: أن رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال حين جاء وفد هوازن مسلمين فسألوه أن يرد عليهم أموالهم وسبيهم فقال لهم رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أحبُّ الحديث إليَّ أصدقه، فاختاروا إحدى الطائفتين إما السبي وإما المال"، الحديث. (٣) سبى أبو بكر بني ناجية وهم من العرب - كما في "كشف الغمة" (٢/ ٢١٦). وكذلك سبى نساء بني حنيفة وذراريهم وضرب عليهم الرق، وأعطى امرأة منهم علي بن أبي طالب، فولدت له محمد بن الحنفية. انظر: سنن البيهقي (٢/ ٣٧١) و"كنز العمال" (٨/ ١٤٧، و"المحلى" (٥/ ١١٢)، و"موسوعة فقه أبي بكر الصديق" (١٣٨). (٤) قال: د. قلعة جي في "موسوعة فقه علي" (ص ٨٨): "أما الفئة الثانية - أي أسرى مشركي العرب -: فإن كانوا، رجالًا خُير الإمام فيهم بين المنِّ أو الفداء أو القتل، ولكن لا يضرب الرق عليهم. وإن كن نساء أو ذرية، فإن الإمام يخير فيهن بين المن أو الفداء أو الرق - انظر: "موسوعة فقه عمر بن الخطاب". مادة أسر - وقد سبى أبو بكر وعلي بن أبي طالب بني ناجية وهم من العرب - كما في "كشف الغمة" (٢/ ٢١٦) " اهـ. (٥) في (ب): "ناجية".