(٢) في "المسند" (٢/ ٩٧). (٣) (٣) في "السنن" (٤/ ٢٧٢ رقم ٢٥). (٤) في "السنن الكبرى" (١/ ٢٥٤). قلت: وأخرجه الشافعي في "ترتيب المسند" (٢/ ١٧٣)، وابن ماجه (٢/ ١١٠٢ رقم ٣٣١٤) كلهم من حديث ابن عمر. قال المارديني في "الجوهر النقي": "رواه يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال مرفوعًا كذا قال ابن عدي في "الكامل" اهـ. والخلاصة: فهو حديث صحيح. (٥) الحديث الأول: أخرجه الترمذي (٣/ ٢٠٧ رقم ٨٥٠)، وأبو داود (٢/ ٤٢٩ رقم ١٨٥٤)، وابن ماجه (٢/ ١٠٧٤ رقم ٣٢٢٢) من طريق أبي المهزِّم. عن أبي هريرة قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حج أو عمرة فاستقبلَنَا رِجْلٌ مِنْ جَراد. فجعلنا نضربُهُ بسياطِنَا وعِصيِّنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كُلُوهُ فإنه من صيدِ البحر". قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفُهُ إلا من حديث أبي المُهَزِّمِ عن أبي هُريرةَ. وأبو المُهَزِّم اسمهُ يزيدُ بن سفيان، وقد تكلم فيه شعبة" اهـ. قلت: بل قال الحافظ عنه في "التقريب" (٢/ ٤٧٨): متروك. والخلاصة: أن الحديث ضعيف. • وأخرجه أبو داود (٢/ ٤٢٩ رقم ١٨٥٣) من طريق ميمون بن جابان، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الجراد من صيد البحر". وفيه ميمون بن جابان، وهو مجهول، لم يوثقه إلا ابن حبان، وقال المنذري: ميمون بن جابان لا يحتج به، وهو حديث ضعيف. الحديث الثاني: أخرجه الترمذي (٤/ ٢٦٩ رقم ١٨٢٣)، وابن ماجه (٢/ ١٠٧٤ رقم ٣٢٢١) من حديث جابر بن عبد الله وأنس بن مالك مرفوعًا بلفظ: "إنها نَشْرَةُ حوت في البحر". قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وموسى بن محمد بن إبراهيم التيمي قد تُكُلِّم فيه وهو كثير الغرائب والمناكير. وأبوه محمد بن إبراهيم ثقة وهو مدني. قلت: والخلاصة أن الحديث ضعيف.