(٢) هو نُعَيْم المُجْمِر بن عبد الله المدني، وُصف هو وأبوه بذلك لكونهما كانا يبخِّران مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - وزعم بعض العلماء أن وصف عبد الله بذلك حقيقة، ووصف ابنه نُعيم بذلك مجاز، وفيه نظر، فقد جزم إبراهيم الحربي بأن نعيمًا كان يباشر ذلك. [(فتح الباري) (١/ ٢٣٥)، و (الجمع بين رجال الصحيحين) (٢/ ٥٣٣) رقم (٢٠٧٦)]. (٣) (١/ ٢٣٦). (٤) في (المصنف) (١/ ٥٥). (٥) زيادة من النسخة (أ). (٦) في النسخة (أ): (صفحة). (٧) في النسخة (أ): (على الوضوء وروي بأن الراوي أعرف بما روى). (٨) قلت: اختصر كلام المصنف في (الفتح) (١/ ٢٣٦ - ٢٣٧) وعبارته هي: (وأما تأويلهم الإطالة المطلوبة بالمداومة على الوضوء فمعترض بأن الراوي أدرى بمعنى ما روى، كيف وقد صرَّح برفعه إلى الشارع - صلى الله عليه وسلم -) اهـ.