(٢) في "السنن" (٤٨٧٢) من حديث أبي هريرة. (٣) (منها): ما أخرجه البخاري (١١/ ٥٩٢ رقم ٦٧٠٧)، ومسلم (٨/ ١٠١ رقم ١٨٣/ ١١٥)، ومالك (٢/ ٤٥٩ رقم ٢٥)، والنسائي (٧/ ٢٤)، وأبو داود (٣/ ١٥٥ رقم ٢٧١١). عن أبي هريرة قال: خرجنا مع رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يومَ خيبر فلم نغنم ذهبًا ولا فِضَّة إلا الأموال والثيابَ والمتاعَ، فأهدى رجل من بني الضُّبَيب، يقال له رفاعة بن زيد لرسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - غلامًا يقال له مدعمٌ، فوجَّهَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إلى وادي القرى حتى إذا كان بوادي القرى بينما مدعم يحطُّ رحلًا لرسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا سهمٌ عائر فقتله، فقال الناس هَنِيئًا له الجنة، فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: كلا والذي نفسي بيده، إن الشملةَ التي أخذها يومَ خيبرَ من المغانم لم تُصبها المقاسم لتشتعل عليه نارًا. فلما سمع ذلك الناسُ جاء رجل بشراك أو شراكين إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: شِراك من نار أو شراكان من نار". و (منها): حديث عمر بن الخطاب عند مسلم (١/ ١٠٧ رقم ١٨٢/ ١١٤). قال: لما كان يوم خيبر قتل نفر من أصحاب رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: فلان شهيد، وفلانٌ شهيد، وفلانٌ شهيد حتى مَروا على رَجُلٍ فقالوا: فلانٌ شهيد، فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "كَلَّا إني رأيتُهُ في النار في بُردة غَلَّهَا أو عباءَةٍ". (٤) أخرج الحاكَم في "المستدرك" (١/ ٢٧٥) عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "من جَمَعَ بين صلاتين من غيرِ عُذر فقد أَتَى بابًا من أبواب الكبائر". قال الحاكم: حنش بن قيس ثقة. وتعقبه الذهبي فقال: بل ضعَّفوه. والخلاصة: أنّ الحديث ضعيف، والله أعلم. (٥) أخرج البزار - كما في الزواجر - (١/ ٢٣٠) عن بريدة أن رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: "أكبر الكبائر الإشراك باللهِ، وعقوق الوالدين، ومنع فضل الماء، ومنع الفحل". وقال ابن حجر الهيثمي: "تنبيه: عدّ هذا كبيرة هو ما وقع في كلام الجلال البلقيني لكنه =