وقال الشيخ: ولمحمد بن مشمول غير هذا الحديث وعامة ما يرويه لا يتابع عليه في إسناده ولا متنه، "الكامل" (٦/ ٢٢١٤). (١) في "صحيحه" (٥/ ٢٥٣). (٢) • (منها): ما أخرجه برقم (٢٦٤٤) عن عائشة قالت: "استأذن عليَّ أفلح فلم آذن له فقال: أتحتجبين مني وأنا عمُّك؟ فقلتُ: وكيف ذلك؟ فقال: أرضعتك امرأة أخي بلبن أخي، فقالت: سألت عن ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: صدق أفلح، ائذني له". • (ومنها): ما أخرجه برقم (٢٦٤٥) عن ابن عباس قال: "قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في بنت حمزة: لا تحلُّ لي، يحرم من الرَّضاعة ما يحرم من النسب، هي ابنة أخي من الرَّضاعة". • (ومنها): ما أخرجه برقم (٢٦٤٦) عن عمرة بنت عبد الرحمن أن عائشة - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرتها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان عندها، وأنها سمعت صوت رجل يستأذن في بيت حفصة، قالت عائشة: فقلت يا رسول الله أراه فلانًا لعمِّ حفصة من الرِّضاعة - فقالت عائشة: يا رسول الله هذا رجل يستأذنُ في بيتك. قالت: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أراه فلانًا، لعمِّ حفصة من الرضاعة. فقالت عائشة: لو كان فلانٌ حيًا - لعمِّها من الرضاعة - دخل عليّ. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: نعم، إن الرضاعة تُحَرِّم ما يحرُم من الولادة". • (ومنها): ما أخرجه برقم (٢٦٤٧) عن مسروق أن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - وعندي رجل فقال: يا عائشة من هذا؟ قلتُ: أخي من الرِّضاعة، قال: يا عائشة انظرن من إخوانكنَّ، فإنما الرضاعة من المجاعة".