قلت: وأخرجه ابن حبان في "المجروحين" (٣/ ٥١) من حديث أبي هريرة والبيهقي في "الشعب" (٦/ ٢٤٧ - ٢٤٨ رقم ٨٥٣٦) من حديث ابن عباس وأبي هريرة وضعفهما. وقال ابن السبكي (٦/ ٣٣٢): لم أجد له إسنادًا. قلت: والخلاصة أن الحديث موضوع. (٢) عزاه إليه صاحب "كشف الخفاء" (١/ ٥٥٩ رقم ١٥١٠) عن الربيع الأنصاري. قلت: وأخرجه أحمد (٣/ ٥٠٢)، وأبو داود (٥١٦٢)، والطبراني (٤٤٥١) بلفظ: "حسن الملكة نماء، وسوء الخلق شؤم" في سنده عثمان بن زمز قال الحافظ: مجهول، لم يخرج له إلا الترمذي. انظر: "التقريب" (٢/ ٨)، "التهذيب" (٧/ ١١٦) وفي سنده جهالة ولد رافع الذي لم يسم. • وقوله: "حسن الملكة نماء" أي الرفق بالمماليك والعفو عنهم والتعهد لمهماتهم من الأمور التي ينتج عنها البركة وبالعكس سوء الخلق والصنيع من المماليك. (٣) عن عائشة وفيه محمد بن إبراهيم التيمي وثقوه إلا أحمد فقال: في حديثه شيء، يروي أحاديث منكرة. "فيض القدير" (٢/ ٥١٠ رقم ٢٤١٦). (٤) أخرجه في الأربعين التي جمعها عن عائشة، قال الزين العراقي: إسناده ضعيف وقضيتُه تصرف المؤلف أن هذا مما لم يخرجه أحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز وإلا لما أبعد النجعة وهو ذهول، فقد خرجه الطبراني عن عائشة بلفظ: "ما من شيء إلا وله توبة إلا صاحب سوء خلقٍ فإنه لا يتوب من ذنب إلا عاد في شر منه". وأخرجه الطبراني في "الصغير" كما في "مجمع الزوائد" (٨/ ٢٥)، وقال الهيثمي: فيه عمرو بن جميع وهو كذاب. وأخرجه الأصبهاني في "ترغيبه" (١١٩٨). (٥) في "السنن" رقم (١٩٤٦) بلفظ: "لا يدخل الجنة سيء الملكة". (٦) في "السنن" رقم (٣٦٩١) بلفظ: "لا يدخل الجنة سيء الملكة".