(ومنها): ما أخرجه الترمذي رقم (٣٣٨٨)، وأبو داود رقم (٥٠٦٨)، وابن ماجه رقم (٣٨٦٨)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨)، وابن حبان في "الإحسان" (٩٦٤) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: كان إذا أصبح يقول: "اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك النشور". وإذا أمسى قال: "اللهم بك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير". (١) (منها): ما أخرجه مسلم رقم (٥٢/ ٣٩٩) عن عمر، وأبو داود رقم (٧٧٥)، والترمذي رقم (٢٤٢) عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا: "أنه كان يجهر بهؤلاء الكلمات يقول: سبحانَك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرَك". (ومنها): ما أخرجه البخاري رقم (٧٩٤)، ومسلم رقم (٤٨٤)، وأبو داود رقم (٨٧٧)، عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: "سبحانك اللَّهمَّ ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي". (ومنها): ما أخرجه مسلم رقم (٤٨٣)، وأبو داود رقم (٨٧٨)، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في ركوعه وسجوده: "اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجلّه، أوله وآخره، وعلانيته وسره". (٢) في "مسنده" (٣/ ١٨) بلفظ: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث … ". (٣) زيادة من (أ). (٤) في (أ): "يؤخرها إلى". (٥) في "المستدرك" (١/ ٤٩٣)، ووافقه الذهبي. (٦) هو كتاب للأمير الصنعاني ولا يزال مخطوطًا، وبحوزتي صورة له. وانظر: "فيض القدير" (٢/ ٤٤ رقم ١٢٨١).