(٢) في "المستدرك" (١/ ١٥٢) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ، إنما أخرجاه إلى قوله: فليتوضأ، فقط، ولم يذكرا فيه: "فإنه أنشط للعود". وهذه لفظة تفرَّد بها شعبة عن عاصم، والتفرد من مثله مقبول عندهما. ووافقه الذهبي. (٣) في "صحيحه" (١/ ١٠٩ رقم ٢٢٠). (٤) في "السنن الكبرى" (٧/ ١٩٢). قلت: وأخرجه أبو داود (١/ ١٤٩ رقم ٢٢٠)، والترمذي (١/ ٢٦١ رقم ١٤١)، وقال: حديث حسن صحيح، والنسائي (١/ ١٤٢ رقم ٢٦٢)، وابن ماجه (١/ ١٩٣ م ٥٨٧)، والبيهقي (١/ ٢٠٣ - ٢٠٤، ٢٠٤)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٣/ ٢٣٩). (٥) يشير المؤلف رحمه الله إلى الحديث الذي أخرجه البخاري (١/ ٣٧٧ رقم ٢٦٨) و (١/ ٣٩١ رقم ٢٨٤) و (٩/ ١١٢ رقم ٥٠٦٨) و (٩/ ٣١٦ رقم ٥٢١٥)، ومسلم (١/ ٢٤٩ رقم ٢٨/ ٣٠٩)، وأبو داود (١/ ١٤٨ رقم ٢١٨)، والترمذي (١/ ٢٥٩ رقم ١٤٠)، وقال: حسن صحيح، والنسائي (١/ ١٤٣ - ١٤٤). عن أنس بن مالك قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدور على نسائه في الساعة الواحدةِ من الليل والنهار وهُنَّ إحدى عشرةَ قال - أي: قتادة - قلتُ لأنس: أو كانَ يُطيقهُ؟ قال: كنا نتحدَّثُ أنه أُعطيَ قوَّةَ ثلاثينَ. وقال سعيدٌ عن قتادَةَ إنَّ أنسًا حدَّثَهم: تِسعُ نِسوَةٍ". (٦) يشير المؤلف رحمه الله إلى الحديث الذي أخرجه أبو داود في "السنن" (١/ ١٤٩ رقم ٢١٩)، وابن ماجه (١/ ١٩٤ رقم ٥٩٠)، عن أبي رافع مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - =