(٢) في "السنن" (رقم: ٥٢٠) وقد تقدم. (٣) في "صحيحه" (١/ ٢٠٢) رقم الباب (٤١). (٤) أي: ابن خزيمة في "صحيحه" (١/ ٢٠٣). (٥) أخرجه ابن ماجه (رقم ٧١١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٣٩٥) من طريق الحجاج بن أرطأة، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: أتيتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بالأَبْطَحِ وهو في قُبَّةٍ حَمْرَاءَ فخرج بلالٌ فأذَّنَ فاستدارَ في أذانِهِ، وجعلَ إِصْبَعَيْهِ في أُذُنَيْهِ" وإسنادهَ ضعيف؛ لعنعنة الحجاج بن أرطأة فإنه مدلس. لكن تابعه سفيان عن عون، أخرجه أحمد (٤/ ٣٠٨) وسنده صحيح على شرط الشيخين. وقال البيهقي: "ويحتمل أن يكون الحجاج أراد بالاستدارة إلتفاته في حي على الصلاة، حي على الفلاح، فيكون موافقًا لسائر الرواة. والحجاج بن أرطأة ليس بحجَّاج، والله يغفر لنا وله". اهـ. وانظر: "نصب الراية" للزيلعي (١/ ٢٧٧، ٢٧٨). (٦) أخرج ابن ماجه في "السنن" (رقم ٧١٠): حدثنا هشامُ بنُ عمَّار، ثنا عبد الرحمن بنُ سَعدِ بن عمارِ بن سَعْدِ مؤذن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، حدثني أبي، عَنِ أبيه، عن جَدِّهِ؛ أن رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أمَرَ بلالًا أنْ يجعلَ إِصْبَعَيْهِ في أُذُنَيْهِ، وقال: "إِنَّهُ أَرْفعُ لصوتكَ". قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ١٥٣ رقم ٢٦٥): "هذا إسناد ضعيف؛ لضعف أولاد سعد القرط: عمار، وسعد، وعبد الرحمن .. ". قلت: وهو حديث ضعيف. وكذا ضعَّفه الألباني في "الإرواء" (رقم: ٢٣١)، ويغني عنه =