(٢) في "صحيحه" (٩/ ٣٨٢). قلت: وأخرجه الترمذي (١٦١٨)، وقال: حديث حسن صحيح، وابن خزيمة (١/ ٢٠٨ رقم ٤٠٠)، وأبو عوانة (١/ ٣٣٦) من حديث أنس. (٣) في (أ): "سمعها". (٤) عزاه إليه الحافظ في "الفتح" (٢/ ٩١) من حديث أم حبيبة. قلت: وأخرج حديث أم حبيبة أحمد في "المسند" (٦/ ٣٢٦)، وابن ماجه (٧١٩)، وابن خزيمة (١/ ٢١٥ رقم ٤١٢)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٤٣)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٢٠٤). وهو حديث ضعيف؛ لأن مداره على "عبد الله بن عُتبة بن أبي سفيان" وهو مجهول. وقال الذهبي في "الميزان" (٢/ ٤٥٩ رقم ٤٤٤١): "لا يكاد يُعْرَف، تفرَّدَ عنه أبو المليح بن أسامة"، وقال الحافظ في "التقريب" (١/ ٤٣١ رقم ٤٥٩): مقبول. والظاهر أن الحافظ اعتبر أن جهالة العين قد ارتفعت برواية ابن خزيمة له في "صحيحه"، فيعتبر توثيقًا من ابن خزيمة، وبه صارت جهالتُهُ جهالة حال فقط، فقال فيه: مقبول. وأما الحافظ الذهبي فاعتبرها جهالة عين، وهذا هو الراجح. =