(٢) في "المجروحين" (١/ ٣٢٤). وخلاصة القول: أن حديث ابن عمر ضعيف لا تقوم به الحجة. وقال المحدث الألباني في "الضعيفة" (١/ ٥٥): "ومن آثار هذا الحديث السيئة أنه سبب لإثارة النزاع بين المصلين كما وقع ذلك غير مرة، وذلك حين يتأخر المؤذن عن دخول المسجد لعذر، ويريد بعض الحاضرين أن يقيم الصلاة، فما يكون من أحدهم إلا أن يعترض عليه محتجًا بهذا الحديث، ولم يدر المسكين أنه حديث ضعيف لا يجوز نسبته إليه - صلى الله عليه وسلم - عن أن يمنع به الناس من المبادرة إلى طاعة الله تعالى، ألا وهي إقامة الصلاة" اهـ. (٣) في "السنن" (١/ ٣٥١ رقم ٥١٢). قلت: وأخرجه الطيالسي (ص ١٤٨ رقم ١١٠٣)، والبيهقي (١/ ٣٩٩)، وهو حديث ضعيف. (٤) في (أ): "في". (٥) زيادة من (ب). (٦) زيادة من (ب). (٧) في (ب): "قال". (٨) في "المختصر" (١/ ٢٨٠). (٩) في "السنن الكبرى" (١/ ٣٩٩).