للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يُرَدُّ قالُوا: فما نقولُ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: "سَلُوا الله العفوَ والعافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ". قالَ ابنُ القيمِ (١): إنهُ حديثٌ صحيحٌ (٢).

وذكرَ البيهقيُّ (٣) أنهُ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يقولُ عندَ كلمةِ الإقامةِ: "أقامَها اللهُ وأدامَها".

وفي المقامِ أدعيةٌ أخَرُ.

* * *


= وإسناده واهٍ، وهو حديث صحيح لغيره.
انظر: "الصحيحة" (٣/ ٤٠٢ - ٤٠٣ رقم ١٤١٣).
(١) في "زاد المعاد" (٢/ ٣٩٤).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٥٩٤) عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - من رواية يحيى بن اليمان عن الثوري، وقال الترمذي: وقد زاد يحيى بن اليمان في هذا الحديث هذا الحرف. قالوا: فماذا نقول؟ قال: "سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة". قال أحمد: يحيى بن اليمان ليس بحجة. وقال ابن معين: ليس بالقوي، وقال البخاري: فيه نظر. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ.
["التاريخ الكبير" (٨/ ٣١٣)، و"الكاشف" (٣/ ٢٣٩ رقم ٦٣٨٦)، و"الميزان" (٤/ ٤١٦)].
وقد أخرج الحديث مختصرًا أبو داود (٥٢١)، والترمذي (٢١٢) بلفظ: "لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة"، وفي "سنده" زيد العمي وهو ضعيف ["الميزان" (٢/ ١٠٢)].
لكن أخرجه أحمد في "المسند" (٣/ ١٥٥ و ٢٢٥) من طريق بريد بن أبي مريم، عن أنس بن مالك مرفوعًا بلفظ: "الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة فادعوا"، وإسناده صحيح. وصحَّحه ابن خزيمة (١/ ٢٢٢ رقم ٤٢٧)، وابن حبان (١٦٩٤). وانظر تخريج الحديث رقم (٢٦/ ١٩٢).
(٣) في "السنن الكبرى" (١/ ٤١١)، وهو حديث ضعيف تقدَّم الكلام عليه في الحديث رقم (١٨/ ١٨٤).