(٢) في "السنن" (رقم ٤٤٨). (٣) في "صحيحه" (٣/ ٧٠ رقم ١٦١٣). قلت: وأخرجه البغوي في "شرح السنة" (٢/ ٣٤٨ رقم ٤٦٣)، وأبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٣١٣). وهو حديث صحيح. وقد صحَّحه الألباني في صحيح أبي داود. (٤) المدرج في اللغة: اسم مفعول من أدرج، تقول: أدرجت الثوب والكتاب طويته، وتقول: أدرجت الكتيب في الكتاب جعلته في دَرْجه أي في طيه وثنيه. وفي الاصطلاح: ما يدخله الراوي على الأصل المروي متصلًا به سواء كان الاتصال بآخر المروي، أو بأوله، أو في أثنائه، دون فصل بذكر قائله، بحيث يلتبس على من لم يعرف الحال، فيتوهم أن الجميع من ذلك الأصل المروي. ويعرف الإدراج: (أ) بورود الحديث من رواية أخرى تفصل القدر المدرج عما أدرج فيه. (ب) بالتنصيص على ذلك من الراوي نفسه، أو من بعض الأئمة المطَّلعين. (حـ) باستحالة كون ذلك من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. [انظر كتابنا: "مدخل إرشاد الأمة … " الفائدة الثالثة: شذرات من علوم الحديث رقم (٣) ذكر أنواع تشترك في الصحيح والحسن والضعيف].