(٢) يشير المؤلف رحمه الله إلى الحديث الذي أخرجه البخاري (٢/ ١٦٦ رقم ٦٨٣)، ومسلم (٩٧/ ٤١٨) عن عائشة رضي الله عنها قالت: "أمرَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكرٍ أن يُصلِّي بالناسِ في مرضهِ، فكان يُصلِّي بهم. قال عروةُ: فوجدَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في نفسهِ خِفَةً فخرج، فإذا أبو بكر يؤم الناس، فلما رآهُ أبو بكر استأخرَ، فأشارَ إليه أنْ كما أنتَ، فجلسَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حذاءَ أبي بكر إلى جنبهِ، فكان أبو بكر يُصلّي بصلاةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، والناسُ يصلون بصلاة أبي بكر". (٣) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٣٢٦ - ٣٢٧) من طريق عبد الله بن هبيرة عن أسيد، بإسناد صحيح. وأخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (٤/ ٢٠٦ رقم ٢٠٤٥) من طريق بشير بن يسار عن أسيد، بإسناد صحيح. وقال ابن حجر في "الفتح" (٢/ ١٧٦): رواه ابن المنذر بإسناد صحيح. وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٢/ ٤٦٢ رقم ٤٠٨٥) من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن أسيد. وأخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (٤/ ٢٠٦ - ٢٠٧ رقم ٢٠٤٦) من طريق كثير بن السائب عن أسيد. (٤) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٣٢٦)، وابن المنذر في "الأوسط" (٤/ ٢٠٦ رقم ٢٠٤٣) عنه بإسناد صحيح.