ويوجد في رقم (٣): عثمان بن عبد الرحمن كذاب، قاله يحيى بن معين. وفي رقم (٤): أبو الوليد المخزومي وهو خالد بن إسماعيل، قال عنه ابن عدي: متهم بالكذب. وفي رقم (٥): محمد بن الفضل، قال عنه النسائيُّ: متروك، وقال ابن معين: كان كذابًا. قلت: الحديث ضعيف بجميع طرقه التي ذكرت وغيرها. انظر كتابنا: "إرشاد الأمة إلى فقه الكتاب والسنة" جزء الصلاة. (٢) "مختصر البدر المنير" (ص ٨١ رقم ٤٧٤)، و"التلخيص الحبير" (٢/ ٣٥). (٣) "الروض النضير" (٢/ ٤٩٧). (٤) أخرجه مسلم (١٠٧/ ٩٧)، والنسائي (٤/ ٦٦ رقم ١٩٦٤)، والترمذي (١٠٦٨)، وابن ماجه (١٥٢٦)، والحاكم (١/ ٣٦٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٤/ ١٩)، والطيالسي رقم (٧٧٩)، وأحمد (٥/ ٨٧ و ٩١ و ٩٢ و ٩٤ و ٩٦ - ٩٧ و ١٠٢ و ١٠٧). وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وقد اختلف أهل العلم في هذا، فقال بعضهم: يصلّي على كل من صلّى للقبلة، وعلى قاتل النفس، وهو قول سفيان والثوري وإسحاق. وقال أحمد: "لا يصلّي الإمام على قاتل النفس، ويصلي عليه غير الإمام".