(١) كما في النسخة (أ): والأخيرة. (٢) في "المسند" (٢/ ١٨٠) كما تقدم. (٣) ذكره الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٨٤ رقم ٦٩١). (٤) أخرجه أَبو داود (١١٥٠)، وابن ماجه (١٢٨٠)، وأحمد (٦/ ٧٠)، والدارقطني (٢/ ٤٧)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٢٨٧)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٣٤٣ - ٣٤٤) من طرق عن ابن لهيعة عن خالد بن يزيد، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، قالت: "وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُكبر في العيدين، في الأولى: سبع تكبيرات، وفي الثانية: خمس تكبيرات قبل القراءة" بسند صحيح. وابن لهيعة وإن كان فيه ضعف، فقد رواه عنه ابنُ وهب، وهو ممن سمع منه قبل الاختلاط. ولكن اختلف على ابن لهيعة فيه: فقد أخرجه أَبو داود أيضًا (١/ ٦٨٠ رقم ١١٤٩)، والحاكم (١/ ٢٩٨)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٣٤٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٢٨٦ - ٢٨٧) عن ابن لهيعة، عن عقيل عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة به. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٣٤٣) عن ابن لهيعة، عن أَبي الأسود، عن عروة عن أَبي واقد الليثي، ومرة يزيد على هذا: عن عائشة، ومرة يرويه عن خالد بن يزيد عن ابن شهاب. قلت: ويمكن ترجيح الطريق الأولى على ما سواها وبذلك ينتفي وجه الاضطراب. وقد قال البيهقي عقب الطريق الأولى: هذا هو المحفوظ، لأن ابن وهب قديم السماع من ابن لهيعة" اهـ. (٥) أخرجه ابن أَبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤/ ٢٥٣ رقم ٢٢٥٥)، والطبراني في "الكبير" (٦/ ٤٩ رقم ٥٤٤٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٢٨٧) من طريق بقية ثنا الزبيدي عن الزهري عن حفص بن عمر بن سعد القرظ أن أباه وعمومته أخبروه عن أبيه سعد - وكان القرظ مؤذنًا لأهل قباء فانتقله عمر بن الخطاب فاتخذه مؤذّنًا - "أن السنة في الأضحى والفطر أن يكبِّر الإمام في الركعة الأولى سبع تكبيرات قبل القراءة، ويكبِّر في =