قلت: وهو الحسينُ بنُ محمدِ بن المفضَّلِ، أبو القاسِم، المعروفُ بالراغب الأصفهاني: أديب، إمام، من حكماء العلماء، اشتهر بالتفسير وَاللغة. أصله مِنْ أصفهانَ وعاشَ ببغدادَ. من كتبه "تحقيق البيان في تأويل القرآنِ " و"تفسير الراغب" - لعله جامعُ التفاسير - وقد طبعت مقدِّمَتُهُ. قال صاحبُ "كشف الظنونِ": وهو تفسيرٌ معتبرٌ في مجلدٍ أوردَ في أولهِ مقدماتٍ نافعةً في التفسير وطرزه أنه أورد جملًا من الآيات ثم فسَّرها تفسيرًا مشبعًا، وهو أحَدُ مآخذ "أنوار التنزيل" للبيضاوي و"درَّة التأويل في متشابه التنزيل"، أوَّله: "اعلموا حملةَ الكتاب الكريم .... "، و"المفردات في غريب القرآن"، "تتبع فيه دوران كل لفظ في الآيات القرآنية، وأتى بالشواهد عليه من الحديث والشعر، وأورد ما أخذ منه من مجاز وتشبيه ورتبه على الألفباء، فأصبح من أهم الكتب المفسِّرة لألفاظ القرآن". "معجم المفسرين" لعادل نويهض (١/ ١٥٨ - ١٥٩)، و"معجم المطبوعات العربية والمعربة" جمع يوسف إليان سركيس (١/ ٩٢٢). (٢) في النسخة (أ): "ما قصد". (٣) زيادة من النسخة (ب). (٤) سورة لقمان: الآية ٢٠. (٥) (٤/ ١٢٠ رقم ٤٥٠٤). (٦) عزاه إليهما السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٢٥). (٧) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٢٦).