وفيه محمد بن عون وأبوه لم يجد الألباني ترجمة لهما وقال: الغالب في مثلهما الجهالة. نعم قد روى الحديث من غير طريقهما أخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" (١/ ٣٧٣)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١٢/ ٦٥)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٧/ ٢٩٧/ ١) بسند ضعيف، وله علتان. (الأولى): سلامة بن رَوح، قال الحافظ في "التقريب" (١/ ٣٤٣ رقم ٦٢٢): صدوق له أوهام، وقيل: لم يسمع من عمّه عقيل بن خالد، وإنما يحدث من كتبه. (الثانية): محمد بن عُزَيْز قال الحافظ في "التقريب" (٢/ ١٩١ رقم ٥٢٨) "فيه ضعف، وقد تكلّموا في صحة سماعه من عمه سلامة". وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم. (١) زيادة من (أ). (٢) في "صحيحه" (٢/ ٦١٢ رقم ٦/ ٨٩٦). (٣) في (ب): "كفِّه". (٤) أخرجه أحمد في "المسند" (٤/ ٥٦) من حديث خلاد بن السائب. وأورده الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ١٦٨) وقال: رواه أحمد مرسلًا وإسناده حسن.