ويُنظر: " مغني المحتاج " للخطيب الشربيني (١/ ٣٤١)، حيث قال: " لأن المقصود منها شيئان … وتمييز رتب العبادات ". (٢) أخرجه البخاري (٢٢٠)، ومسلم (٢٨٤). (٣) أخرجه البخاري (٢٢٧)، ومسلم (٢٩١)، ولفظه: قال أنس بن مالك: بينما نحن في المسجد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ جاء أعرابي، فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مَهْ مَهْ. قال: قال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا تُزْرموه، دَعُوه "، فَتَركوه حتى بال، ثمَّ إنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - دعَاه، فَقَالَ لَه: " إنَّ هذِهِ المساجدَ لا تصلح لشيءٍ من هذا البول، ولا القَذَر، إنَّما هي لذكر الله عز وجل، والصلاة، وقراءة القرآن ".