(٢) يُنظر: " شرح الكوكب المنير " لابن النجار (١/ ٥٠٣)، حيث قال: " والفائدة (أَيْ: فائدة القول بأنهم مخاطبون بفروع الإسلام) كثرة عقابهم في الآخرة، لا المطالبة بفعل الفروع في الدُّنيا، ولا قضاء ما فات منها ". وانظر: " شرح تنقيح الفصول " للقرافي (ص ١٦٥). (٣) يُنظر: " الأشباه والنظائر " لابن نجيم (ص ٤٣) حيث قال في شروط النية: " الثَّانِي: التَّمييز: فلا تَصحُّ عبادة صبيٍّ مميزٍ ولا مجنونٍ، ومن فروعه: عمل الصبي، والمجنون خطأ، ولكنه أعمُّ من كون الصبي مميزًا، أو لا، وينتقض وضوء السكران لعَدَم تمييزه، وتبطل صلاته بالسكر كما في " شرح منظومة ابن وهبان ". الثالث: العلم بالمنويِّ، فمَنْ جهل فرضيَّة الصلاة، لم تصحَّ منه … الرابع: ألَّا يأتي بمُنَافٍ بين النيَّة والمنويِّ، قالوا: إن النيِّة المتقدمة على التحريمة جائزة بشرط ألا يأتي بعدها بمنافٍ ليس منها، وعلى هذا تبطل العبادة بالارتداد في أثنائها، وتبطل صحبة النَّبيِّ - صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم - بالردة إذا مات عليها … ومن المنافي نية القطع: فإذا نوى قطع الإيمان، صار مرتدًّا للحال ".