للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن أدلتهم:

١ - عنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ أَنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "أَسْفِرُوا بِالفَجْرِ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلأَجْرِ" (١)، فقوله: "أَسْفِرُوا"؛ أمر من الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقد أُنيطت به علته، ألا وهي عِظَمُ الأجر؛ فدلَّ هذا على أن الإسفار بها أفضل.

٢ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أَمَّنِي جِبْرِيلُ عِنْدَ البَيْتِ، … ثُمَّ صَلَّى بِي الفَجْرَ حِينَ حَرُمَ الطَّعَامُ وَالشَّرَابُ عَلَى الصَّائِمِ أبَزَقَ الفَجْرُ، (٢) [بَرَقَ الفَجْرُ (٣) - أَوْ قَالَ: حِينَ سَطَعَ الفَجْرُ] (٤) ...... ثُمَّ صَلَّى بِي الفَجْرَ فَأَسْفَرَ (٥) [حِينَ أَسْفَرَ جِدًّا] (٦)، ثمَّ التَفَتَ إليَّ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، هَذَا وَقْتُ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِكَ، الوَقْتُ فِيمَا بَيْنَ هَذَيْنِ الوَقْتَيْنِ (٧) [مَا بَيْنَ هَذَيْنِ وَقْتٌ] (٨) ".

٣ - عَنْ بُرَيْدَةَ الأسلميِّ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ عَنْ وَقْتِ الصَّلَاةِ، فَقَالَ لَهُ: "صَلّ مَعَنَا هَذَيْنِ "-يَعْنِي اليَوْمَيْنِ- … ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ الفَجْرَ حِينَ طَلَعَ الفَجْرَ، … وَصَلَّى الفَجْرَ فَأَسْفَرَ بِهَا ثُمَّ قَالَ: "أَيْنَ


(١) تقدَّم تخريجه.
(٢) هذه الرواية أخرجها الطبراني في "المعجم الكبير" (١٧/ ٢٦٣) وغيره.
(٣) هذه الرواية أخرجها الترمذي (١٤٩) وغيره. وصححها الألباني في "إرواء الغليل " (٢٥٠).
(٤) هذه الرواية أخرجها النسائي (٥٢٦) وغيره. وصححها الألباني في "إرواء الغليل " (٢٥٠).
(٥) هذه الرواية أخرجها أبو داود (٣٩٣) وغيره. وصححها الألباني في "المشكاة" (٥٨٣).
(٦) هذه الرواية أخرجها النسائي (٥٢٦) وغيره. وصححها الألباني في "إرواء الغليل" (٢٥٠).
(٧) هذه الرواية أخرجها أحمد (٣٠٨١) وغيره. وحسن إسناده الأرناوؤط.
(٨) هذه الرواية أخرجها النسائي (٥٢٦) وغيره. وصححها الألباني في "إرواء الغليل" (٢٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>