(٢) سبق تخريجه. (٣) حسنه الترمذي في "سننه" (١/ ٤١٠) حيث قال: "حديث عثمان حديث حسن"، وممن صححه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٣١٧) حيث قال: "حديث صحيح على شرط مسلم"، ووافقه الذهبي. (٤) مذهب الشافعية، يُنظر: "نهاية المحتاج" للرملي (١/ ٤١٨) حيث قال: "رزقه الإمام من سهم المصالح عند حاجته بقدرها أو من ماله ما شاء، ويجوز للواحد من الرعية أن يرزقه من ماله". ومذهب الحنابلة، يُنظر: "دقائق أولى النهى" للبهوتي (١/ ١٣٢) حيث قال: "فإن لم يوجد متطوع بأذان وإقامة (رزق الإمام من بيت المال) من مال الفيء (من يقوم بهما)؛ لأن بالمسلمين حاجة إليهما. وهذا المال مُعذٌ للمصالح كأرزاق القضاة. وعلم منه: أنه إذا وُجِد المتطوع لم يعطَ غيره شيئًا من ذلك لعدم الحاجة إليه".