(١) أخرجه ابن ماجه (٤١١٨)، عن عبد الله بن أبي أُمَامة الحارثي، عن أبيه، قال: قال رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "البذاذة من الإيمان "، قال: البذاذة: القشافة، يعني التقشف .. وصححه الأَلْبَاني في "السلسلة الصحيحة" (٣٤١). (٢) قال ابن بطال: "والمراد بهذا الحديث -والله أعلم- بعض الأوقات، ولم يأمر بلزوم البذاذة في جميع الأحوال لتتفق الأحاديث، وقد أمر الله تعالى بأخذ الزينة عند كل مسجد، وأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- باتخاذ الطيب، وحسن الهيئة واللباس في الجمع وما شكل ذلك من المحافل ". انظر: "شرح صحيح البخاري" (٩/ ١٦٤). (٣) سيأتي الكَلام عنها عند قول المصنف حُكْم طهر الجُمُعةِ. (٤) أخرجه البخاري (٩٠٣)، واللفظ له، ومسلم (٨٤٧)، عن يحيى بن سعيد: أنه سأل عمرة عن الغسل يوم الجمعة، فقالت: قالت عائشة -رضي الله عنهما-: "كان الناس مهنة أنفسهم، وكانوا إذا راحوا إلى الجمعة، راحوا في هيئتهم فقيل لهم: لو اغتسلتم ". (٥) أخرجه البخاري (٥٤٥٢)، واللفظ له، ومسلم (٥٦٤/ ٧٣)، عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما:=