(٢) أخرج البخاري (٣٨١)، واللفظ له، ومسلم (٥١٣/ ٢٧٠)، عن ميمونة، قالت: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي على الخمرة". (٣) أخرجه البخاري (٣٨٥)، ومسلم (٦٢٠/ ١٩١)، عن أنس بن مالك، قال: "كنا نصلي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في شدة الحر، فإذا لم يستطع أحدنا أن يُمكِّن جبهته من الأرض، بسط ثوبه، فسجد عليه". (٤) لعل صواب العبارة: وصح أن عمر "صلى على عبقري"، يعني من البُسُط. وهذا الأثر أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١/ ٣٩٤)، عن عبد الله بن عامر، قال: رأيت عمر بن الخطاب: "يصلي على عبقري"، قلت: ما العبقري؟ قال: "لا أدري". قال أبو عبيد: "عبقري هذه: البُسُط التي فيها الأصباغ والنقوش، والعبقري جمع، واحدته: عبقرية". انظر: "غريب الحديث" (٣/ ٤٠٠). (٥) "الطَّنفَسة": واحدة الطنافسِ للبُسْط والثياب، والحصيرُ من سَعَفٍ عرضُه ذراع. انظر: "القاموس المحيط"، للفيروزآبادي (ص ٥٥٥). (٦) أَخْرَجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٣/ ٥٥٤)، عن مقاتل بن بشير العجلي، عن رجلٍ يُقَال له: موسى: أن ابن عباس قدم من سفرٍ، فصلى في بيته ركعتين على طنفسَة.