(٢) "الافتيات": افتعال من الفوت، وهو السبق إلى الشيءِ دون ائتمار مَنْ يؤتمر. انظر: "الصحاح"، للجوهري (١/ ٢٦٠). (٣) "تَرْتعد فرائصهم"، أيْ: تَرجُف وتضطرب من الخوف. انظر: "النهاية"، لابن الأثير (٢/ ٢٣٤). (٤) أخرجه الترمذي (٢١٩)، عَنْ يزيد بن الأسود، قال: شهدتُ مع النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - حُجَّته، فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف، فلما قضى صلاته انحرف، فإذا هو برجلين في أُخرى القوم لم يصليا معه، فقال: "عليَّ بهما"، فجيء بهما ترعد فرائصهما، فقال: "ما منعكما أن تصليا معنا؟ "، فقالا: يا رسول الله، إنا كنا قد صَلَّينا في رحالنا. قال: "فَلَا تَفْعلا، إذا صليتما في رحالكما، ثم أتيتما مسجد جماعة، فصليا معهم، فإنها لكما نافلة"، وصححه الأَلْبَانيُّ في "مشكاة المصابيح" (١١٥٢). (٥) الشارح رحمه الله أدخل حديثين في بعض، فهذا الحديث حدث مع رجل، والآخر مع رجلين. =