(٢) " العِذَار "، بكَسْر العَين: جانبا اللِّحْيَة؛ مَوْضع الشعر الذي يُحَاذي الأُذُنَ، ومعقد العذار خلف الناصية، وما بين العِذَارِ والأذُن من البياض، يُسَمَّى: الشَّاكل، والجمع: شُكُلٌ. انظر: " المحكم " لابن سيده (٢/ ٧٣)، و" الصحاح " للجوهري (٥/ ١٧٣٦)، و" معجم لغة الفقهاء " للقلعجي (ص ٣٠٧).(٣) " المُسَامَتَةُ " بِمَعْنَى: المُقَابَلَةِ وَالمُوَازَاةِ، وَهِيَ مُرَادِفَةٌ لِلاسْتِقْبَالِ عِنْدَ الَّذِينَ فَسَّرُوا الاسْتِقْبَالَ بِمَعْنَى التَّوَجُّهِ إلَى الشَّيْءِ بِعَيْنِهِ بِلَا انْحِرَافٍ يَمْنَةً وَلا يَسْرَةً. انظر: " الموسوعة الفقهية الكويتية " (٤/ ٦١).(٤) " الصِّمَاخُ ": خَرْق الأذن، وبالسين لغة؛ (السماخ)، ويقال: هو الأذُن نفسها. انظر: " الصحاح " للجوهري (١/ ٤٢٦).(٥) يُنظر: " الدر المختار " للحصكفي (١/ ٩٧)؛ حيث قال: " وحينئذ (فيجب غسل المياقي) … (وما بين العذار والأذن)؛ لدخوله في الحد، وبه يفتى ".(٦) يُنظر: " مغني المحتاج " للشربيني (١/ ١٧٣)؛ حيث قال: " (ويجب غسل كل هدب) … (وعذار)، وهو بالذال المعجمة: الشعر النابت المحاذي للأذن بين الصدغ والعارض. وقيل: هو ما على العظم الناتئ بإزاء الأذن، وهو أول ما ينبت للأمرد غالبًا ".(٧) يُنظر: " شرح منتهى الإرادات " للبهوتي (١/ ٥٦)؛ حيث قال: " (و) حد الوجه (من =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute