(٢) أخرجه مسلم (٦٧٧/ ٣٠٤) عن أنس: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قنت شهرًا يدعو على أحياء من أحياء العرب، ثم تركه". (٣) أخرجه البخاري (٤٠٩٠) عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه-، أن رِعْلًا، وذكوان، وعصية، وبني لحيان، استمدوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على عدو، فأمدهم بسبعين من الأنصار، كنا نسميهم القراء في زمانهم، كانوا يحتطبون بالنهار، ويصلون بالليل، حتى كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم، فبلغ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "فقنت شهرًا يدعو في الصبح على أحياء من أحياء العرب، على رعل، وذكوان. . . " الحديث. (٤) أخرجه البخاري (٥/ ١٠٥) عن أنس أن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "قنت شهرًا في صلاة الصبح يدعو على أحياء من أحياء العرب، على رعل، وذكوان، وعصية، وبني لحيان". (٥) أخرجه البخاري (٤٠٩٥) ومسلم (٦٧٧) عن أنس بن مالك، قال: "دعا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على الذين قتلوا يعني أصحابه ببئر معونة ثلاثين صباحًا حين يدعو على رعل، ولحيان، وعصية عصت اللَّه ورسوله -صلى اللَّه عليه وسلم-" قال أنس: "فأنزل اللَّه تعالى لنبيه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الذين قتلوا -أصحاب بئر معونة- قرآنًا قرأناه حتى نسخ بعد: بلغوا قومنا فقد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه".